ويلزم إعلان صدر في المؤتمر الذي عقد في إسكتلندا الموقعين عليه، والذين يمثلون حوالي 40 بالمئة من رؤوس الأموال في العالم، بالاضطلاع "بحصة عادلة" من الجهود لتقليص اعتماد العالم على الوقود الأحفوري.
والهدف الرئيسي من محادثات كوب 26 هو الحصول على وعود كافية من الدول لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي ينتج معظمها من حرق الفحم والنفط والغاز، لإبقاء الزيادة في درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية.
لكن كيفية الوفاء بهذه التعهدات تماما، لاسيما في العالم النامي، لا يزال العمل عليها جاريا. وقبل كل شيء، فستحتاج الكثير من المال.
وتوقع مبعوث الأمم المتحدة للمناخ مارك كارني، الذي جمع ائتلاف غلاسكو المالي من أجل خفض صافي الانبعاثات للصفر، أن يكون الرقم 100 تريليون دولار على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
وقال إن "قطاع التمويل يجب أن يجد طرقا لجمع أموال خاصة للوصول بالجهود لما هو أبعد بكثير مما يمكن للدول وحدها فعله".
وقال نيك روبينز من معهد "غرانثام" لأبحاث تغير المناخ والبيئة إن "بعض الأجزاء المتشابكة الرئيسية في لغز التمويل تتجمع الآن".
المصدر: "رويترز"