وكان ساكاشفيلي يغير عدة مرات خلال الأيام الماضية قراره بشأن قبوله أو عدم قبوله للمساعدة الطبية. ويستغرق إضرابه عن الطعام في السجن 29 يوما. وقال منذ عدة أيام إنه يرفض تلقي المساعدة الطبية من الأطباء المحليين احتجاجا على تشديد قواعد لقائه مع محاميه من قبل إدارة السجن.
وجاء في بيان صدر عن ساكاشفيلي ونشر على صفحته في "فيسبوك": "تعرفون أنني كنت أتعاون حتى الآن مع مجموعة الأطباء التي شكلتها الحكومة بهدف واحد وهو الحفاظ على قدرتي للعمل والتفكير قبل يوم الانتخابات. وأكمل اليوم هذا التعاون وأشكر أعضاء المجموعة. يؤسفني أن الحكومة لم تصغ لتوصيتهم الرئيسية. وبعد انتهاء هذا اليوم لن أتناول أي أدوية ضد الجوع، ولن أجري أي فحوص". وأشار إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها السبت القادم، تهدف إلى وقف الاستبداد في البلاد.
وتمت إدانة ساكاشفيلي غيابيا بتهم مقتل المصرفي، ساندرو غيرغفلياني، وضرب النائب فاليري غيلاشفيلي. وأصدرت محكمة جورجية آنذاك حكما بحق ساكاشفيلي بسجنه 3 سنوات في القضية الأولى و6 سنوات في القضية الثانية. وإضافة إلى ذلك تستمر في جورجيا المحاكمة في قضية تورطه في تفريق مظاهرة المعارضة يوم 7 نوفمبر عام 2007 وأعمال الشغب في شركة "إيميدي" التلفزيونية، وإهدار الأموال من ميزانية الدولة.
المصدر: نوفوستي