ويواجه ميرضائيف الذي تولى منصبه عام 2016 بعد وفاة سلفه 4 مرشحين ضعفاء نسبيا، لم يحضروا حتى المناظرات المتلفزة، وبعثوا وكلاء عنهم فشلوا في المناظرات.
وقال المحلل السياسي أحمد رحمانوف: "ليس لديهم برنامج حقيقي، ولا يتعين عليهم ذلك لأنهم يعرفون مسبقا من هو الفائز".
وفي عهد ميرضائيف، أتيحت حرية التعبير مقارنة بعهد كريموف، كما سمح بوجود وسائل إعلام إخبارية مستقلة ومدونين، وتم تخفيف القيود على الإسلام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
ورفعت في عهده أيضا القيود المفروضة على العملة الصعبة، وتم تشجيع الاستثمارات الخارجية، واتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات الخارجية التي شابها الكثير من التوترات في عهد سلفه.
من جهته، أكد الخبير معهد موسكو للعلاقات الخارجية أندري كازانتسيف، أن "ميرضائيف قام بتحسين العلاقات مع روسيا والصين والغرب، كما قام بتسوية النزاعات مع دول الجوار، بما فيها أفغانستان".
المصدر: "أ ب"