وفي تصريحاتها لبرنامج "ذا فيو"، وجهت كامالا هاريس اللوم إلى ضباط دوريات الحدود الذين ظهروا في الصور وهم يجلدون اللاجئين الهايتيين على حدود تكساس، ووصفت هذه المعاملة بأنها "مقلقة للغاية" وتذكر بـ"بعض أسوأ اللحظات في التاريخ الأمريكي".
ووصفت هاريس الصور بأنها "مروعة ومقلقة للغاية"، مضيفة أنها كانت "غاضبة" منها.
وقالت: "لا ينبغي معاملة البشر بهذه الطريقة، وكما نعلم جميعا، فقد أثار ذلك أيضا صورا لبعض أسوأ اللحظات في تاريخنا حيث تم استخدام هذا النوع من السلوك ضد السكان الأصليين لبلدنا، وتم استخدامه ضد الأفارقة..الأمريكيون في أوقات العبودية".
وتأتي تصريحات هاريس بعد أن جرى تداول صور الأسبوع الماضي، للاجئين الهايتيين الذين حاولوا الحصول على اللجوء عن طريق عبور الحدود في ديل ريو، بولاية تكساس، بينما وجه لهم عملاء وزارة الأمن الداخلي وهم يمتطون الخيول، اتهامات.
وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، أنه "لم يعد هناك مهاجرون في المخيم تحت الجسر" في مدينة ديل ريو (ولاية تكساس) التي أحصت ما يصل إلى 15 ألف شخص بمن فيهم العديد من الهايتيين، نهاية الأسبوع الماضي، لافتا إلى أنه "تم ترحيل قرابة ألفي شخص جوا إلى هايتي، وعاد ثمانية آلاف طوعا إلى المكسيك، ونقل خمسة آلاف إلى مراكز استقبال، وتمكن 12400 شخص من مغادرة الموقع وسيتوجب عليهم المثول أمام قاض مخصص بشؤون الهجرة للدفاع عن طلب لجوئهم".
وكشف أليخاندرو مايوركاس أن "كثيرين منهم ستتم إعادتهم إلى هايتي".
المصدر: "فرانس برس" + "news.yahoo"