وأضاف غونشارينكو، الذي ينتمي لكتلة "التضامن الأوروبي" المعارضة: "للأسف الشديد، لم يدعم البرلمان الأوكراني المناشدة المذكورة، وبالتالي فقدنا فرصة فريدة وهدرنا إمكانية الحصول على وضع سياسي خارجي موات بفضل ذلك".
ووفقا له، الأمر الرئيسي الذي تخسره كييف استراتيجيا، هو القدرة على الانتقال من وضع الشريك إلى مكانة حليف للولايات المتحدة، وهي "نقطة أساسية من الناحية المبدئية".
وأعرب البرلماني عن اعتقاده بأن الاتفاقية الإطارية في مجال الدفاع، التي وقعها الرئيس فلاديمير زيلينسكي في واشنطن، "لا تتمتع حتى ببعض المزايا" التي يمكن أن تنالها أوكرانيا بفضل صفة الحليف الرئيسي للولايات المتحدة خارج الناتو.
وقال: "ما زلنا نخشى حتى الآن، إعلان موقفنا السياسي الخارجي بشكل علني. الناتو والاتحاد الأوروبي هما هدفنا الاستراتيجي الواضح. ولكننا نرى أنه لا يوجد لدينا حتى الآن، لا خطة العمل لنيل عضوية الناتو، ولا غيرها من الخطط الأخرى. لذلك هذه القضية ستستمر لفترة طويلة، ونحن نحتاج للدفاع عن أنفسنا هنا والآن. الحرب لا تزال مستمرة".
يوم أمس الاربعاء، رفض البرلمان الأوكراني في اجتماع استثنائي مناشدة للكونغرس الأمريكي لمنح سلطات كييف مثل هذه الصفة. ونال مشروع القرار، تأييد 24 برلمانيا فقط من الحد الأدنى المطلوب من الأصوات- 226 صوتا.
المصدر: نوفوستي