وقال غريغوريان، في تصريح تلفزيوني أدلى به الجمعة: "اعتبارا من نوفمبر 2020 تلقينا أسلحة لتحديث وتجديد ترساناتنا، وهذه العملية جرت دون انقطاع. الحكومة الأرمينية تنوي أن تحدث الجيش بالكامل وسيتم تنفيذ هذه المهمة في أسرع وقت ممكن".
وشدد على أنه "سيتم توسيع التعاون مع روسيا الذي سيكون موجها لتعزيز القدرات العسكرية للقوات المشتركة وضمان التعاون الأقصى للقوات المسلحة للبلدين".
وأشار غريغوريان مع ذلك إلى أن أرمينيا تطور وتحدث قواتها المسلحة للحماية من العدوان وليس من أجل تنفيذه وهي لا تسعى إلى السيطرة على أراضي الآخرين.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 إنشاء جمهورية مستقلة في ذلك الإقليم، لا يعترف بها أحد حاليا، حتى يريفان.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.
وعلى الرغم من انتهاء المعارك لا تزال المنطقة تشهد حوادث منفردة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية على حدود الطرفين وسط اتهامات متبادلة بخرق نظام وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالات