وصرّح شاهين في مقابلة مع قناة تلفزيون "CGTN" الصينية بأن طالبان تنظر إلى الصين وتركيا على أنهما "الشريكان الرئيسيان في إعادة إعمار أفغانستان بعد الحرب وبناء إمارة إسلامية".
وأفرد المتحدث باسم طالبان مساحة خاصة لتركيا، حيث قال: "تحتاج إمارة أفغانستان الإسلامية إلى الصداقة والدعم والتعاون مع تركيا أكثر من أي دولة أخرى. تتمتع أفغانستان بموارد طبيعية غنية. لكن ليس لدينا إمكانية لاستخراجها. دمرت بنيتنا التحتية بالكامل بسبب الاحتلال وسرقة الحكام. نريد التعاون مع تركيا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد والبناء والطاقة، وكذلك في معالجة المعادن".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب وقت سابق اليوم، بعد صلاة الجمعة، في إسطنبول عن استعداد بلاده لإجراء محادثات مع قادة حركة طالبان، إذا اقتضى الأمر.
وقال أردوغان بهذا الشأن: "يمكننا إجراء مباحثات مع طالبان إذا لزم الأمر، فهناك حقائق على الأرض، لذلك عندما يُطرق بابنا سنفتحه".
ولفت الرئيس التركي في هذا السياق إلى أن بلاده تعاقدت على عدد من اللقاحات مع "طالبان" والتواصل بينهما مستمر، مشيرا كذلك إلى أن أنقرة كانت قدمت مساعدات للبنية التحتية والفوقية في أفغانستان، وستواصل فعل المزيد في هذا الاتجاه.
المصدر: eadaily + الأناضول