وفي بيان مقتضب، قالت قيادة الجبهة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني، إنه تم إرسال سفن حربية وطائرات مضادة للغواصات وطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان لتنفيذ "هجوم مشترك على النيران وتدريبات أخرى باستخدام قوات فعلية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وتايوان "تواطأتا مؤخرا بشكل متكرر في الاستفزاز وأرسلتا إشارات خاطئة خطيرة تنتهك بشدة سيادة الصين، وتقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأكد البيان أن "هذه التدريبات إجراء ضروري على أساس الوضع الأمني الحالي عبر مضيق تايوان والحاجة إلى حماية السيادة الوطنية. إنها رد رسمي على التدخلات الخارجية والاستفزازات من قبل قوى استقلال تايوان".
وفي حين لم يذكر البيان موقعا دقيقا للتدريبات، فإن العديد من التدريبات الصينية تجري بالقرب من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الجزء العلوي من بحر الصين الجنوبي، وحول قناة باشي قبالة جنوب تايوان التي تؤدي إلى المحيط الهادئ.
ولم يتضح على الفور سبب النشاط العسكري الصيني، رغم أن الولايات المتحدة وافقت في وقت سابق من هذا الشهر على صفقة جديدة لبيع الأسلحة إلى تايوان، وهي نظام مدفعي تقدر قيمته بما يصل إلى 750 مليون دولار.
وتعتبر بكين، تايوان جزءا من "صين واحدة" وهذه من أكثر قضاياها المتعلقة بالسيادة على الأراضي حساسية.
المصدر: رويترز