وشددت حكومة تيغراي المتمردة في بيان نشره اليوم الأحد على حسابه في "تويتر" وزير الإعلام الإثيوبي السابق غيتاشيف ريدا (وهو عضو اللجنة التنفيذية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي")، على أن حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، بعد هزيمتها في الإقليم، غيرت استراتيجيتها وفرضت حصارا أسفر عن تعليق الخدمات العامة هناك، بما يشمل إمدادات الكهرباء والوقود والاتصالات والخدمات المصرفية وكل أنواع النقل.
وأشار البيان إلى أن هذا الحصار منع المنظمات الإغاثية من أداء مهامها في تيغراي وأسفر عن تعليق تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية الطارئة إلى الإقليم، متهما حكومة أبي بتقويض جهود المنظمات الإغاثية التي تتعامل مع الأزمة في تيغراي عمدا.
وتابع البيان أن "الأزمة الإنسانية المفتعلة من قبل الحكومة تتخذ حاليا منحى أخطر"، مشيرا إلى التقارير عن انتشال جثث من نهر فاصل بين تيغراي والسودان، كما ألقى اللوم على الحكومة في تنفيذ اعتقالات في صفوف أبناء تيغراي ومصادرة ممتلكاتهم وإغلاق شركاتهم في مختلف أنحاء البلاد، واصفا ذلك "مؤشرا على الإبادة الجماعية".
وطالبت حكومة تيغراي المتمردة بفتح كل الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات إلى الإقليم والأجزاء من ولايتي أمهرة وعفر التي تخضع حاليا لسيطرة قوات "الجبهة الشعبية".
المصدر: RT