ونقلت وكالة "رويترز" عن جونسون قوله أثناء لقائه تيخانوفسكايا الذي جرى في مقر رئيس الحكومة البريطانية: "نقف إلى جانبكم بقوة وندعم ما تفعلونه. إني سعيد لرؤيتكم".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن تيخانوفسكايا تعوّل على أن تحصل من جونسون خلال زيارتها إلى لندن، على دعمه لإلغاء استثناءات من العقوبات البريطانية المفروضة على بيلاروس، باعتبار أنها قللت من فعالية هذه العقوبات.
وشهدت العلاقات بين مينسك والعواصم الغربية تدهورا حادا بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في 9 أغسطس 2020 والتي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة على التوالي مع حصوله على أكثر من 81% من الأصوات وفقا للجنة الانتخابات المركزية. واتهمت المعارضة البيلاروسية سلطات البلاد بتزوير نتائج التصويت، مصرة على فوز مرشحها سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وأسفر ذلك عن نشوب احتجاجات حاشدة في أنحاء بيلاروس وخاصة في عاصمتها مينسك، حيث استخدمت قوات الأمن ضد المتظاهرين خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.
وفي فبراير الماضي أعلنت هيئة أمن الدولة البيلاروسية أن الوضع في البلاد عاد إلى طبيعته، مشيرة إلى انتهاء الاحتجاجات في مدنها.
وتنشط المعارضة البيلاروسية لتوسيع العقوبات الغربية المفروضة على مينسك وتدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في البلاد. وفتحت السلطات ملفات جنائية ضد عدد من النشطاء، ومنها تيخانوفسكايا المقيمة في ليتوانيا. وتطلب مينسك من فيلنيوس تسليم تيخانوفسكايا على أساس إدراجها في قائمة الأشخاص الضالعين في "أنشطة إرهابية" وفقا للسلطات البيلاروسية.
المصدر: "رويترز" + "نوفوستي"