وقالت ليلى عبد اللّهيفا رئيسة المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأذربيجانية اليوم السبت: "التصريحات الجديدة للسيد للقائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني باطلة".
وتابعت: "نود أن نخبر باشينيان بأن أذربيجان لم تكن لديها حتى الآن أي مطالب إقليمية إزاء أي دولة كانت"... باكو تحترم "سيادة الدول الإقليمية في إطار حدودها المعترف بها دوليا وتطالب بتطبيق المبدأ نفسه على أذربيجان".
وأضافت أن بلادها استعادت سيادتها الإقليمية (خلال حملتها العسكرية في قره باغ في الخريف الماضي)، وأعلنت بعد ذلك عن استعدادها لتطبيع علاقاتها مع أرمينيا والبدء في ترسيم الحدود معها.
وقالت: "أما أرمينيا فتستمر بتصعيد التوتر وترفع شعارات انتقامية وتطرح شروطا للسلام. ليس من الصعب أن نتذكر مآل هذا النهج الهدام بالنسبة إلى أرمينيا التي كانت تتبعه على مدى عقود".
وفي ختام لقاء أجراه باشينيان مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في يريفان اليوم السبت، أكد استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع باكو، لكنه قال إن سلطات أذربيجان تنوي إثارة اشتباكات عسكرية جديدة في قره باغ وعلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
المصدر: "إنترفاكس"