وخلال الاجتماع الـ 47 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكد هامانة أن إيران ملتزمة تماما بدعم حقوق الإنسان وتحترم التزاماتها الدولية، مطالبا جميع الدول بالالتزام بمبادئ العالمية والحياد، وعدم التعامل بانتقائية في دراسة قضايا حقوق الإنسان وإلغاء المعايير المزدوجة والتسييس.
واعتبر هامانة أن تقرير مجلس حقوق الإنسان مبني تماما على أساس سياسي، وتم تقديمه كجزء من عدد من الدول وفق برامجها العدائية ضد ايران، ولرسم صورة شيطانية عنها.
وفي هذا السياق، لفت بقائي هامانة إلى الانتخابات التي جرت في إيران يوم الجمعة الماضية، حيث اختار الإيرانيون رئيسا للجمهورية ونوابهم في المجالس البلدية والقروية في أنحاء البلاد واستعرضوا عزمهم على الاستفادة من حقوقهم الأساسية في الأطر الديمقراطية.
وأكد هامانة عزم إيران على مواصلة دعم حقوق الإنسان، وقال: "سنواصل نهجنا من أجل دعم حقوق الإنسان والارتقاء بها للجميع، ومن ضمن ذلك التعاطي البناء مع سائر الدول ومكتب المفوضية العليا التابعة للأمم المتحدة".
وكان تقرير عن وضع حقوق الإنسان في إيران الذي تم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أظهر "المستقبل المروع لحقوق الإنسان" للشعب الإيراني من جميع الأديان والأجناس والأعراق، بحسب ما ذكر موقع "إيران إنترناشيونال"، الذي أشار إلى أن التقرير يغطي الفترة من مطلع يونيو 2020 إلى 12 مارس 2021.
وشددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه في هذا السياق، على أن إطار حقوق المشاركة السياسية في إيران لا يتماشى مع المعايير الدولية.
المصدر: إيرنا