وأشارت الصحيفة نقلا عن المسؤولين قولهم، إن "إدارة الرئيس جو بايدن تقلل بشكل حاد من عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، في خطوة لإعادة تنظيم تواجدها العسكري في المنطقة، حيث تركز القوات المسلحة على التحديات من الصين وروسيا".
وأضاف المسؤولون: "سيسحب البنتاغون ما يقرب من 8 بطاريات باتريوت من دول بينها العراق والكويت والأردن والسعودية، ومنظومة (ثاد) من السعودية، وسيتم تقليص أسراب المقاتلات المخصصة للمنطقة".
وتابعوا: "تشمل إعادة الانتشار مئات الجنود في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة، والخطوة تأتي في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأمريكي للانسحاب الكامل من أفغانستان بحلول الصيف، وبعد أن خفضت الولايات المتحدة في الخريف الماضي قواتها في العراق بواقع النصف أو 2500 جندي، لأن القوات العراقية يمكنها تأمين البلاد".
وأوضح المسؤولون، أن "التخفيضات الأخيرة التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، عقب مكالمة هاتفية في الـ2 من يونيو أبلغ فيها وزير الدفاع لويد أوستن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتغييرات"، مشيرين إلى أن "معظم المعدات العسكرية التي يتم إزالتها تأتي من السعودية".
ونقلت الولايات المتحدة منظومات "باتريوت" إلى العراق، عقب تعرض قواتها المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غربي البلاد لصواريخ أطلقتها إيران في يناير من العام الماضي، ردا على اغتيال قائد لواء "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد.
المصدر: "وول ستريت جورنال"