وجاء في بيان صدر عن الوكالة ونشر على موقعها الرسمي، اليوم الخميس: "وجد المدعي العام أثناء التحقيق أن المشتبه به كان يعمل لصالح روسيا، وقام بتنشيط أعماله بعد احتجاز شريكه بتهمة التجسس. وحاول يانوش، بطلب من موظفي الاستخبارات الروسية إقامة اتصال مع الساسة البولنديين والغربيين، بمن فيهم العاملين في البرلمان الأوروبي".
وأضاف: "قام المشتبه به بأعماله في أراضي بولندا والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، الأمر الذي كان جزء من مشاريع الدعاية والتضليل الروسية الهادفة إلى إضعاف مواقع بولندا في الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية".
وأفاد أيضا بأن احتجاز المشتبه به تم في 31 مايو الماضي وأن أفراد الأمن عثروا أثناء عملية تفتيش شقته على مبلغ كبير يقدر بأكثر من 300 ألف زلوتي (ما يعادل نحو 84 ألف دولار) والعديد من ناقلات المعلومات. وأصدرت محكمة بولندية قرارا باعتقال يانوش أن، لمدة 3 أشهر. ويواجه تهمة تصل عقوبتها إلى 10 سنوات في السجن.
المصدر: تاس