وأضافت زاخاروفا القول، "إنه لأمر مروع أن يصف الغرب الحادث الذي وقع في المجال الجوي لبيلاروس، بالصادم. حياة الديمقراطيات المتحضرة التي تجري في الواقع وفق مبدأ quod licet Iovi, non licet bovi (ما هو مسموح لمشتر غير مسموح به للثور)، لم تعد فريدة منذ زمن بعيد لأن هذه الديمقراطيات فقدت الصفات القيادية الحقيقية التي كانت تملكها في يوم من الأيام وتسببت دماء ومعاناة الملايين حول العالم، بسحب المقعد من تحت الزعماء الديماغوجيين الغربيين".
وتابعت الدبلوماسية الروسية القول: "إما أن تعبروا عن صدمتكم من كل شيء: من إجبار طائرة رئيس بوليفيا على الهبوط الاضطراري في النمسا بطلب من الولايات المتحدة، وإجبار الطائرة البيلاروسية على الهبوط في أوكرانيا بعد 11 دقيقة من إقلاعها مع ناشط أوكراني معارض، أو عليكم ألا تنصدموا بتاتا من سلوك مماثل قام به آخرون".
المصدر: تاس