وشملت حالة الطوارئ ولايات فرجينيا وماريلاند وديلاويرو وأركنساس وفلوريدا وجورجيا وكنتاكي ولويزيانا وميسيسيبي ونيوجيرسي ونيويورك وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وكارولينا الجنوبية وتينيسي وتكساس وآلاباما، حيث سيتم نقل الوقود عن طريق البر للعاصمة واشنطن.
وأكد البيت الأبيض أنه يعمل عن كثب مع شركة "كولونيال بايبلاين" لمساعدتها على التعافي من الهجوم الإلكتروني الذي أجبر الشركة على إغلاق شبكة وقود مهمة تزود الولايات الشرقية المكتظة بالسكان.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو إن إصلاح خط الأنابيب يمثل أولوية قصوى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن واشنطن تعمل على تجنب المزيد من الانقطاعات الشديدة في إمدادات الوقود من خلال مساعدة "كولونيال" على إعادة التشغيل بأسرع ما يمكن لشبكة خطوط الأنابيب التي يزيد طولها عن 5500 ميل (8850 كيلومترا) من تكساس إلى نيو جيرسي.
وبينما لا يزال تحقيق الحكومة الأمريكية في مراحله المبكرة، قال مسؤول أمريكي سابق وثلاثة مصادر، إن المتسللين يشتبه في كونهم مجموعة إجرامية إلكترونية محترفة تسمى DarkSide.
ونقلت "رويترز" عن شخص مطلع على الحادث قوله إن المتسللين استولوا على أكثر من 100 جيجا بايت من البيانات.
وقال السناتور الأمريكي بيل كاسيدي، وهو جمهوري من لويزيانا وعضو في لجنة الطاقة، إن المشرعين مستعدون للعمل أكثر مع شركات البنية التحتية الحيوية المملوكة للقطاع الخاص للحماية من الهجمات الإلكترونية.
ويعد هذا الخط من أكبر الخطوط الناقلة للمشتقات النفطية من بنزين السيارات وبنزين الطائرات والديزل، إذ يمد الساحل الشرقي للولايات المتحدة بـ45% من احتياجاته، بواقع 2.5 مليون برميل يوميا.
المصدر: فاينانشال تايمز+ رويترز