وميرفي الذي توجه هذا الأسبوع في جولة تشمل سلطنة عمان وقطر والأردن لمناقشة الحلول السياسية لإنهاء الحرب في اليمن، أوضح أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد اتخذت خطوات ملموسة في الفترة الأخيرة لنزع فتيل التوترات في المنطقة.
وقال: "طالما أننا ما زلنا نفرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني فسيكون من الصعب دفع الحوثيين إلى قبول وقف إطلاق النار"، معتبرا أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018 ، "مهم للغاية" وقد يكون عاملا حاسما لإحلال السلام في اليمن.
ولفت ميرفي إلى إنه بدون الاتفاق النووي، "سيرى الإيرانيون في اليمن فرصة لإيذاء الولايات المتحدة وإيذاء حلفائنا".
وفي فبراير، أعلن بايدن انتهاء دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ودعا إلى وقف إطلاق النار الذي قبلت به الرياض بعد تقديم مبادرة من قبلها رفضتها الميليشيات الحوثية.
المصدر: Newsweek