ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن زاخاروفا: "براغ على دراية تامة بتبعات هذه الألاعيب".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال النائب الأول لرئيس الوزراء التشيكي ووزير الخارجية بالوكالة، يان غاماتشيك، إن بلاده قررت طرد 18 من موظفي السفارة الروسية في براغ، وذلك بناء على مزاعم الاستخبارات المحلية بأن هؤلاء الدبلوماسيين المذكورين ضباط في الاستخبارات الروسية.
وخلال مؤتمر صحفي أعرب غاماتشيك عن "أسفه" بسبب الضربة التي ستوجهها هذه الخطوة للعلاقات بين بلاده وروسيا، لكنه أضاف أن التشيك كانت "مضطرة" لاتخاذها.
من جهته، قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش الذي شارك في المؤتمر الصحفي إن الاستخبارات الوطنية كشفت "ضلوع الاستخبارات العسكرية الروسية في انفجار طال مخزن ذخيرة في شرق التشيك في العام 2014 وأسفر عن مقبل مدنيين اثنين".
وعلم أمس الجمعة أن غاماتشيك ألغى زيارته المخطط لها إلى موسكو في 19 أبريل، مبررا قراره هذا بضرورة حضوره اجتماعا للحكومة.
المصدر: وكالات روسية