وقال أردوغان أكدنا دعمنا لـ"منصة القرم" التي تهدف أوكرانيا من خلالها إلى توحيد المجتمع الدولي حول شبه الجزيرة"، مشيرا إلى أن بلاده "دافعت بقوة عن سيادة أوكرانيا ووحدة ترابها".
وأضاف أن "تحسين مستوى معيشة تتار القرم الذين اضطروا لمغادرة وطنهم، مسؤولية تاريخية وإنسانية".
وتطمح كييف خلال قمة "منصة القرم" المزمع عقدها في أغسطس المقبل، لمناقشة مسألة "عودة" شبه جزيرة القرم الروسية، حيث دعت أوكرانيا دولا متعددة للانضمام إلى المنصة المذكورة بما فيها تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة.
وقال الرئيس التركي في أكتوبر الماضي، إن "أنقرة لا تعترف بالجمهورية منطقة روسية وتعتزم دعم تتار القرم مع أوكرانيا"، فيما حث مسؤولون روس من جزيرة القرم الزعيم التركي على "عدم تقديم استنتاجات متسرعة بشأن وضع شبه الجزيرة، والتأكد من انتمائها الروسي بزيارتها شخصيا".
وانتقدت موسكو تصريحات كييف حول استراتيجياتها "لإعادة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول"، المتضمنة للعقوبات وفرض الحصار المائي على شبه الجزيرة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مارس الماضي، إلى أن "كييف ستفشل في استعادة ثقة سكان شبه الجزيرة".
وشددت على أن "موسكو تعتبر جهود كييف لإعادة شبه جزيرة القرم غير شرعية، فهي تهديد بالعدوان على كيانين فدراليين روسيين".
وقالت: "جميع جهود كييف لإعادة شبه جزيرة القرم غير شرعية ولا يمكن تصورها، إلا على أنها تهديد بالعدوان ضد كيانين من كيانات روسيا.. نذكركم مرة أخرى، بأننا سننظر في حال مشاركة أي دولة ومنظمة في مثل هذه الأعمال، بما في ذلك مبادرة "منصة القرم"، باعتبارها خطوة غير ودية تجاه روسيا، وتعديا مباشرا على وحدة أراضينا".
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا عن "ثلاثة أركان سترتكز عليها سياسة عودة القرم وسيفاستوبول... بما يشمل استراتيجية جديدة لإنهاء الاحتلال اعتمدها مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، ومبادرة "منصة القرم"، والعمل بشكل مباشر مع سكان القرم، وفرض العقوبات والحصار المائي" على شبه الجزيرة.
المصدر: "نوفوستي"