وبحسب المصادر، سيتم الإعلان عن التفاصيل في الأيام المقبلة، ولكن من المتوقع أن يكون حدثا يضم مراسم ملكية وليس شأنا حكوميا كبيرا مثلما يحدث عادة بوفاة الملك أو الملكة.
وأعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم تنكيس الأعلام البريطانية والمحلية على جميع المباني الحكومية حتى الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش في اليوم التالي للجنازة، وسيتم تنكيس الأعلام أيضا على المباني الملكية، التي لا تقيم فيها الملكة.
ولا ينكس العلم الملكي، الذي يمثل السيادة واستمرار النظام الملكي، قط، حيث يتم رفعه بصورة كاملة حيث توجد الملكة، حسب المصادر ذاتها.
وأدت القيود على التجمعات للحد من فيروس كورونا في إنجلترا إلى تعديل الخطط المعدة مسبقا للأيام التي تسبق الجنازة وللجنازة ذاتها.
وطلب من أفراد الجمهور عدم محاولة حضور أي من المراسم الخاصة بالجنازة، تماشيا مع نصائح الصحة العامة.
كما طلبت العائلة المالكة من الناس عدم وضع باقات الزهور بالقرب من مقار الإقامة الملكية.
وعلى موقع العائلة المالكة على الإنترنت، طلب من أفراد الجمهور التفكير في تقديم تبرع لجمعية خيرية بدلا من وضع زهور في ذكرى الدوق، كما يوجد على موقع العائلة المالكة على الإنترنت كتاب للتعازي يمكن للجمهور أن يدونوا تعازيهم فيه.
وعرضت خارج قصر باكنغهام لوحة، معلنة وفاة الدوق، ولكنها أزيلت لاحقا بسبب مخاوف من أنها ستجذب الحشود، وعلى الرغم من ذلك، بدأ الناس في ترك الزهور والبطاقات خارج القصر وفي قلعة وندسور، على الرغم من طلبات عدم القيام بذلك.
وبحسب ما ورد، طلب الأمير فيليب أن تقام جنازته بأقل قدر من الضجة ولن يسجى الجثمان حتى يلقي المعزون النظرة الأخيرة، وسيبقى الجثمان في قلعة وندسور حتى وقت تشييع الجنازة.
لكن الهيئة الملكية، التي تساعد في تنظيم المناسبات الرسمية، قالت إن خطط جنازة الدوق "تتماشى مع العرف ورغبات صاحب السمو الملكي".
ومن المتوقع أن يتم رفع العلم الخاص بالأمير فيليب في الجنازة، ويمثل العلم عناصر من حياته، من تراثه اليوناني إلى ألقابه البريطانية.
وكان من المتوقع وفقا للترتيبات السابقة التي وضعت سلفا قبل وفاة الأمير فيليب أن يتجمع آلاف الأشخاص في لندن وويندسور، حتى أن البعض كان يعتزم المبيت في موقع الجنازة للحصول على موقع متميز لمشاهدة المسيرة العسكرية.
وكان من المخطط أيضا أن يصطف المئات من أفراد القوات المسلحة في الشوارع تكريما للدوق، جنبا إلى جنب مع الآلاف من ضباط الشرطة للسيطرة على الحشود.
ولكن منذ أن بدأ الوباء في التفشي، يعمل المنظمون على خطط طوارئ من شأنها تجنب جذب التجمعات الجماهيرية في حالة وفاة الدوق.
ووردت تقارير عن أن الملكة تبحث إجراء تغييرات على خطط الجنازة والاحتفالات، في ضوء المشورة الحكومية الحالية وقواعد التباعد الاجتماعي.
ويعتقد أنه سيتم نقل نعش الأمير فيليب يوم الجنازة مسافة قصيرة إلى كنيسة القديس جورج لإقامة قداس.
وتعني قيود فيروس كورونا في إنجلترا أنه سيتم السماح لـ 30 شخصا فقط بالحضور مع مراعاة التباعد الاجتماعي.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الضيوف المدعوين أو أفراد الأسرة.
ومن المرجح أن يحضر الجنازة الأمير هاري، ويعيش دوق ساسكس في الولايات المتحدة مع دوقة ساسكس ولم يعد إلى بريطانيا منذ تنحيه عن منصب أحد كبار الشخصيات الملكية العام الماضي، حسب ما أفادت شبكة "بي بي سي"
ويدفن الملوك والملكات والأمراء والأميرات في القبو الملكي للكنيسة.
المصدر: "بي بي سي"