وقال المصدر، في حديث للوكالة، مساء الخميس، إن الحكومة الأمريكية أبدت استعدادها للتحدث مع إيران خلال اجتماع مشترك مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا.
وحذر المصدر الفرنسي من أن إيران ستواجه "إجراء صارما" إذا مضت قدما في تعليق البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي على الرغم من تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسبق أن أعلنت السلطات الإيرانية، الاثنين الماضي، أنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي خططت لتنفيذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تطبيق باقي أطراف الصفقة النووية الموقعة عام 2015 لالتزاماتها.
ويعتبر هذا الإجراء تحديا لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الذي سبق أن أكد مرارا إمكانية عودة بلاده للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد سلفه، دونالد ترامب.
وفي وقت سابق من الخميس أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحلفاء الأوروبيين بأن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران بشأن عودة البلدين للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي يستهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وفي بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة رحبت الدول الأوروبية باعتزام بايدن العودة إلى طريق الدبلوماسية مع إيران.
وقال البيان المشترك: "أكد الوزير بلينكن مجددا، كما قال الرئيس بايدن، أنه إذا عادت إيران للوفاء التام بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة فإن الولايات المتحدة ستقوم بالمثل وهي مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران تحقق هذا الهدف".
وبدأت إيران بخفض التزاماتها في إطار الاتفاق عام 2019 ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه وهي على خلاف مع إدارة بايدن بشأن من يتعين عليه أن يتحرك أولا لإنقاذ الاتفاق.
المصدر: "رويترز" + وكالات