وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية إيران من اتخاذ أي إجراءات أخرى قد تنتهك الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015، ومن ثم إضعاف فرصة الدبلوماسية التي أتاحها وصول إدارة جديدة إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الوزارة "من أجل الحفاظ على المجال السياسي لإيجاد حل من خلال المفاوضات، ندعو إيران إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أخرى من شأنها أن تزيد الموقف النووي تدهورا، وهو الموقف المقلق للغاية بالفعل بسبب توالي الانتهاكات لاتفاق فيينا، بما في ذلك الانتهاك الأخير الذي أبلغت عنه للتو الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت المتحدثة الرسمية تشير إلى تقرير للوكالة الأربعاء، ذكر أن طهران نفذت خطتها لانتاج معدن اليورانيوم.
وفي يناير الماضي أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريح صحفي، أن إيران تعمل على بناء قدرات نووية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "جي دي دي" الفرنسية: "لا بد من إخبار الإيرانيين بأن هذا يكفي، وضرورة العمل على ترتيب عودة إيران والولايات المتحدة إلى الصفقة النووية لعام 2015".
وأضاف أن "إحياء الصفقة النووية لن يكون كافيا، وهناك محادثات صعبة بشأن الصواريخ البالستية، والأنشطة الإقليمية الإيرانية مطلوبة".
من جهته، رأى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن "إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
المصدر: وكالات