وقالت تروس لشبكة "سكاي نيوز": "نعلم أن هذا الإمداد آمن، ونحن على ثقة تامة من أنه يمكننا الاستمرار في تقديم برنامجنا.. تلقينا تطمينات من الاتحاد الأوروبي بأن هذه العقود لن تتعطل".
وأضافت: "من الضروري أن نعمل معا ومن الضروري أن نبقي الحدود مفتوحة، نحن نقاوم من أجل توفير التطعيم على أساس قومي ونقاوم الحمائية".
ولم تستبعد تروس تقديم أي فائض من الإمدادات إلى الدول الأخرى، ولكن بمجرد أن تنتهي بريطانيا من توفير اللقاحات لسكانها.
وقالت لراديو "تايمز": "في الواقع، نأمل في أن نكون في وضع يسمح لنا في الأشهر المقبلة بمساعدة البلدان الأخرى بإمداد اللقاحات، وأصدقائنا وجيراننا والعالم النامي".
وبعد شهر واحد فقط من إتمام بريطانيا انسحابها من الاتحاد الأوروبي، خضعت علاقاتها مع بروكسل لاختبار قاس يوم الجمعة عندما تضمنت خطة الاتحاد الأوروبي لضوابط تصدير اللقاحات تفعيل بند طارئ في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد.
وجرى التراجع عن هذه الخطوة بسرعة التي وحدت موقف الساسة البريطانيين في مواجهة تهديد القيود الصارمة على الحدود بين أيرلندا الشمالية وأيرلندا، وهي الحدود التي دأب الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل على ضرورة تجنبها.
المصدر: رويترز