وقال لافروف في تصريح لصحيفة "فيتشيرني ليست" الكرواتية: "للأسف نضطر للتأكيد أن واشنطن وعددا من العواصم في الاتحاد الأوروبي تضاعف في الفترة الأخيرة الجهود لردع تنمية روسيا، وتسعى لمعاقبتنا على سياسة خارجية مستقلة وحمايتنا الثابتة لمصالحنا القومية".
وأشار إلى أن الدول الغربية تستخدم مختلف الاتهامات لتبرير أعمالها، بما فيها الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وتسميم السياسي المعارض أليكسي نافالني، مضيفا أنه "في الوقت ذاته لم يقدم أحد أي وقائع أو أدلة".
ووصف الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها "مفبركة وغير منطقية"، مشيرا إلى أن برلين تجاهلت طلبات النيابة العامة الروسية بشأن قضية نافالني، وبدلا من ذلك "بادرت ألمانيا وفرنسا إلى فرض حزمة جديدة من العقوبات غير الشرعية بحق مواطنين روس".
وأضاف أن "كل ذلك يدل على عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على تقييم الأحداث في العالم بشكل مناسب، وسعيه لطرح نفسه خارج القانون".
ومع ذلك أعرب لافروف عن أمله بتجدد الحوار بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي "بكامل زخمه وعلى أساس مبادئ حسن الجوار والنزاهة والاستقرار والانفتاح".
المصدر: نوفوستي