وتم إشراك "الموساد" في ملف إدارة أزمة وباء كورونا في تل أبيب منذ بداية الجائحة بالعمل على توفير أجهزة التنفس الاصطناعي ومختلف اللواحق المرتبطة بمكافحة الوباء وتوفير العلاج للمصابين.
وذكرت وسائل إعلام أن حدة وسرعة انتشار الوباء في ظل توتر جيو سياسي عالمي بين القوى الدولية والإقليمية دفعت إلى تسابق عالمي محموم من أجل ابتكار لقاح أو الحصول عليه، مما أدى إلى انخراط أجهزتها الاستخباراتية في أعمال تجسس على المشاريع الخاصة باللقاحات، بما في ذلك الهجمات السيبرانية التي استهدفت مختبرات وشركات أدوية.
من جهتها، أضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، استنادا إلى أحد مصادرها في وزارة الصحة، أن تل أبيب تسعى للتوصل إلى اتفاقيات لشراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا من مختلف المصادر. ونقلت عن هذا المصدر في الوزارة أن "هناك جهودا دبلوماسية عديدة تبذل في الكواليس" بهذا الشأن مضيفا "إننا نفعل كل شيء من أجل نضمن أن المواطنين الإسرائيليين سيتوفر لهم لقاح في أقرب وقت ممكن".
وسبق للمعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية أن أعلن أمس الأحد أنه سيباشر الأسبوع المقبل التجارب على البشر للقاحه المضاد لفيروس كورونا المستجد "بريلايف" (Brilife). وتؤكد "جيروزاليم بوست" أن هذا اللقاح قد حصل على الرخص الضرورية من وزارة الصحة و"لجنة هلسنكي" للبدء في الاختبارات على البشر.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية.