وإضافة إلى المسجد الموجود في منطقة كروزبرج بالعاصمة الألمانية، داهمت الشرطة أيضا متجرين، وتم التحفظ على مبلغ قدره 7000 يورو، ومصادرة العديد من ناقلات البيانات والوثائق.
وبالإضافة إلى عناوين العمل، تم أيضا البحث في عناوين سكن 3 مشتبه بهم يبلغون من العمر 36 و43 و58 عاما، هم القائمون على عملية الحصول على إعانات كورونا بشكل غير قانوني، بحسب الصحيفة الألمانية.
وقال متحدث باسم الشرطة: "هناك مؤشرات على أن المتهمين الثلاثة لم يتصرفوا بشكل مستقل عن بعضهم البعض".
وأضاف: "لا تتعلق العملية بالاعتقالات، بل تتعلق بالحصول على أدلة مثل المستندات التجارية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والمال".
من جهتها، دانت وزارة الخارجية التركية بشدة أمس الخميس الاقتحام، خاصة أنه كان أثناء صلاة الفجر، ودخل عناصر الشرطة إلى المسجد بأحذيتهم.
وذكرت الوزارة في بيان، أن مسجد "مولانا" من أقدم المساجد في برلين، قائلة: "ندين بشدة اقتحام الشرطة لمسجد مولانا، وبهذا الفعل القبيح، تم تجاهل الحساسية التي يجب إظهارها تجاه قدسية أماكن العبادة".
وشدد البيان على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير تجول عناصر الشرطة في المسجد بأحذيتهم وتلويثه بذريعة المداهمة.
وأوضح أن وقوع هذا العمل الشنيع في عاصمة بلد يحاول إلقاء محاضرات عن حرية التعبير والمعتقد، "يدعو للتفكير".
والأربعاء، أفادت النيابة العامة في برلين، بأن الشرطة أجرت عملية تفتيش في 5 منشآت ومسجد، في إطار التحقيقات المتواصلة حول تبرعات تم جمعها بشكل غير قانوني، خلال انتشار وباء كورونا.
المصدر: بيلد+ الأناضول