وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف ناقش بالتفصيل مع نظيره التركي التصعيد الحالي حول قره باغ، مضيفة: "أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء النزاع العسكري المتواصل وأيدا الوقف الفوري للأعمال القتالية، كما تم التأكيد على أن إشراك عناصر منتمين إلى جماعات مسلحة غير قانونية من مناطق أخرى في النزاع يمثل أمرا غير مقبول".
وذكرت الخارجية الروسية أن الوزيرين لفتا إلى وجود حاجة إلى خطوات متوازنة للغاية في سبيل تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي إلى باكو ويريفان، معربين عن استعداد موسكو وأنقرة لتنسيق خطواتهما بشكل وثيق من أجل استقرار الوضع كي تعود تسوية نزاع قره باغ إلى مجرى سلمي في أسرع وقت ممكن.
وأشار لافروف في الاتصال إلى الجهود المبذولة من قبل الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (وهم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، بما يشمل البيان المشترك الذي صدر في وقت سابق من اليوم عن رؤساء الدول الثلاث، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون.
كما بحث الوزيران المسائل الملحة المطروحة على الأجندة الثنائية بين الدولتين واتفقا على استمرار التواصل بينهما.
ويأتي هذا البيان في ظل تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد بشدة اليوم دعوات مجموعة مينسك إلى استئناف الحوار في قره باغ، وشدد على أن انسحاب أرمينيا من المنطقة المتنازع عليها يمثل السبيل الوحيد لوقف النزاع.
المصدر: RT