وقال الكرملين في بيان له إنه خلال المكالمة، التي جرت بمبادرة من الجانب الصربي، تم إيلاء اهتمام خاص لقضايا التسوية في كوسوفو"، مضيفا أن فوتشيتش "أبلغ (نظيره الروسي) بالمحادثات التي أجراها في واشنطن يوم 4 سبتمبر وفي بروكسل يوم 7 سبتمبر".
وحسب البيان، فقد أكد بوتين "ثبات الموقف الروسي الداعي لإيجاد تسوية متوازنة ومقبولة لبلغراد، على أن يقرها مجلس الأمن الدولي".
من جانبها، أفادت الرئاسة الصربية بأن فوتشيتش أكد لبوتين بقاء بلاده على الحياد عسكريا، وقال: "بغض النظر عن خطورة وتعقيد وضعها الجيوسياسي والعسكري والاقتصادي، فإن صربيا ستدافع عن مبادئ الحياد العسكري وستظل شريكا حقيقيا لروسيا"، مضيفة أن بوتين "رحب بهذا التعريف الواضح" لموقف بلغراد.
جاءت هذه المحادثة بعد يوم من قرار بلغراد تجميد خططها المتعلقة بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الدول الأخرى لمدة نصف سنة، وذلك بسبب "الضغط الرهيب وغير المبرر من الاتحاد الأوروبي" والرغبة في الحفاظ على الحياد العسكري، حسبما أوضح وزير الدفاع ألكسندر فولين.
وقام الوفد الصربي بقيادة فوتشيتش بزيارة إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري، حيث أجرى محادثات مع "رئيس وزراء" كوسوفو المعلنة من جانب واحد، عبدلله هوتي، وقع الطرفان عقبها اتفاقية تعاون اقتصادي بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: "نوفوستي"