وقالت ماري، ابنة السائق فيليب مونغيو، البالغ من العمر 59 عاما، إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون نهاية الأسبوع الماضي، وتوفي في المستشفى أمس الجمعة، بعدما قررت عائلته وقف أجهزة الانعاش.
وأضافت: "قررنا أن نفصله عن أجهزة الانعاش وأيدنا الأطباء في ذلك".
واتهم رجلان بمحاولة قتل في هذه القضية. وقال المدعي العام جيروم بورييه إنه سيطلب تعديل تهمة "محاولة القتل" بعد وفاة مونغيو إلى تهمة القتل.
من جهته، قدم رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، تحية إلى القتيل مونغيو، وكتب على "تويتر": "تعترف به الجمهورية كمواطن مثالي ولن تنساه. القانون سيعاقب مرتكبي هذه الجريمة الدنيئة".
ووصف وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، الذي كان من المفترض أن يلتقي بعض سائقي الحافلات في بايون اليوم السبت لمناقشة الوضع الأمني، وصف الحادث بأنه "عمل بغيض".
وأضاف: "إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب".
المصدر: أ ف ب