وذكرت الكلية، التي صممت الدواء، أن لقاح RNA يحتوي على جزيئات فيروسية تشبه في بنيتها الحمض النووي الريبوزي المرسال (Messenger RNA). وقال الأخصائي في مجال الأمراض المعدية البروفيسور روبن شاتوك، رئيس فريق البحث: "نتطلع الآن إلى انتقاء مجموعة المتطوعين بسرعة، للمشاركة في الدراسة لتقييم مدى سلامة اللقاح وقدرته على إنتاج الأجسام المضادة التحييدية، التي يعني ظهورها قدرة الجسم على الرد المطلوب لمقاومة كوفيد-19".
في الأيام القريبة القادمة، سيتم حقن اللقاح لـ 15 متطوعا بجرعات مختلفة لتحديد الجرعة الأفضل. وفي الأسابيع التالية، سيتلقى 300 شخص جرعتين من اللقاح مع فترة شهر بين الأولى والثانية.
وفي حال النجاح، سيتم إجراء مرحلة جديدة وأكبر من اختبارات اللقاح على البشر حتى نهاية العام.
وسيصبح الدواء جاهزا، للاستخدام على نطاق واسع، "في الربع الأول أو الثاني من عام 2021، إذا سارت الأمور على أكمل وجه".
المصدر: تاس