وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء إن الوكالة الدولية تتعرض لضغوط أمريكية إسرائيلية لـ"نبش قبر" ملفات قديمة، تعود إلى قبل عشرين عاما، وكانت قد أغلقتها هي بنفسها، وذلك بهدف حرفها عن مسارها الصحيح.
وأضاف: "لو أردنا فبإمكاننا أن نرد بحزم وهو أمر سهل بالنسبة لنا، إلا أننا نريد مواصلة العمل مع الوكالة على أساس ودي"، لكن "يجب على الوكالة الدولية ألا تخرج عن الأطر القانونية في التعاون مع طهران".
وقال: "على الأمين العام للوكالة أن يدرك أنه ينبغي الحفاظ على ماء وجه الوكالة، وستكون إيران حينها مستعدة للتعاون".
وانتقد روحاني سلوك الأطراف الأوروبية المتمثلة بثلاثية بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وقال: "كنا نأمل من الدول الأوروبية ألا تخضع للضغوط الأمريكية وأن تتمكن الوكالة من الحفاظ على استقلالها"، مشيرا إلى أن روسيا والصين تصرفتا بحزم وضمن القانون ولم تخضعا للضغوط الأمريكية.
واعتبر الرئيس الإيراني أن "على الأوروبيين أن يخجلوا من إيران على عدم تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي قبل انسحاب واشنطن منه وبعده"، مبينا أن "الأوروبيين كانوا يعتذرون منا خلال اللقاءات والاتصالات على عجزهم في تطبيق الاتفاق النووي".
وفي وقت سابق وصفت طهران القرار الذي تبناه الأسبوع الماضي مجلس محافظي "الدولية الذرية" بشأن الوصول إلى منشآت نووية إيرانية بأنه خطوة غير بناءة وغير مسؤولة ومرفوضة.
المصدر: وكالات