واعتبرت مديرة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، تشون إين غيون، حسبما نقلته وكالة "يونهاب" الرسمية، أن الموجة الثانية باتت تضرب العاصمة سيئول وضواحيها منذ مايو انطلاقا من بؤر عشوائية لانتشار الإصابات في المدينة.
وأوضحت المسؤولة الصحية: "توقعنا في البداية أن تبدأ الموجة الثانية في الخريف أو الشتاء، لكن تبين أن توقعاتنا خاطئة. نعتقد أن انتشار العدوى سيستمر طالما يواصل الناس الاتصال بشكل وثيق ببعضهما بعضا".
من جانبه، أكد عمدة سيئول، باك فون سون، إمكانية تشديد الإجراءات الوقائية في المدينة ومحيطها حال تجاوز عدد الإصابات الجديدة عتبة 30 حالة يوميا ومواجهة نقص في الأسرة بالمستشفيات لعلاج المرضى.
وكانت كوريا الجنوبية تعتبر من أكبر بؤر تفشي الفيروس مع بدء انتشاره خارج الصين في أواخر 2019 وأوائل 2020، إلا أن البلاد تمكنت من احتواء الجائحة خلال الأشهر اللاحقة، وسجلت هناك حتى الآن 12438 إصابة مؤكدة، بينها 280 وفاة و10881 شفاء.
واليوم الاثنين أعلنت سلطات البلاد رصد 17 حالة جديدة، في أول مرة ينخفض فيها هذا المؤشر إلى أقل من 20 إصابة منذ 26 مايو، وذلك بعد أن شهد العدد ارتفاعا منذ بداية ذلك الشهر.
ومع ذلك أوضحت البيانات الجديدة أن 7 من الحالات المسجلة في إحصائية الاثنين تم رصدها في العاصمة.
المصدر: "يونهاب" + وكالات