وحسب تقديرات الشرطة المحلية شارك في المظاهرة قرابة 10 آلاف شخص تصرف معظمهم "سلميا وضمن نطاق القانون".
لكن قسما منهم أقدموا على إسقاط التمثال البرونزي من منصته أرضا، ووضع أحد المتظاهرين ركبته على رقبة التمثال مثلما فعل الشرطي الأمريكي أثناء توقيفه جورج فلويد في مدينة مينيابوليس مؤخرا، مما أدى إلى اختناقه وموته.
ثم صب المتظاهرون طلاء أحمر على رأس وصدر التمثال، وسحبوه في الشارع وصولا إلى الرصيف لإلقائه في مياه نهر أفون.
ووصفت الشرطة الحادث بأنه "عمل تخريبي" وأكدت أنها فتحت تحقيقا في الواقعة.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن سكان بريستول تقدموا مؤخرا إلى مجلس المدينة بطلب إزالة التمثال المثير للجدل حيث جمعت الوثيقة أكثر من 10 آلاف توقيع.
وشارك كولستون الذي عاش في القرن الـ17، في "الشركة الإفريقية الملكية" لتجارة الرقيق.
ووفقا للبيانات الأرشيفية، نقلت الشركة خلال فترة عمل كولستون حوالي 84000 رجل وامرأة وطفل من إفريقيا لبيعهم في الولايات المتحدة، توفي قرابة ربعهم في الطريق.
غير أنه يعد بطلا في عيون سلطات مدينة بريستول لاعتباره راعيا للثقافة ومتبرعا لأعمال الخير وعضوا في البرلمان حيث تحمل العديد من المدارس والمباني والمؤسسات الخيرية اسمه.
المصدر: وكالات