وأضاف أن ليوبولدو لوبيز زعيم حزب الإرادة الشعبية أيضا يتواجد في سفارة إسبانيا ويدير منها عمليات التآمر ضد فنزويلا وآخرها عملية "هيديون".
وأكد أرياسا في مقابلة تلفزيونية الخميس أن الحكومة الفنزويلية على الرغم من معرفتها بمكان تواجد هذين الهاربين من العدالة، لن تنتهك حرمة هذه السفارتين، لأنها ملتزمة باتفاقية فيينا.
وطالب الحكومتين الفرنسية والإسبانية بأن تصححا موقفهما وتلتزما بواجباتهما تجاه البلد المضيف وتسلما الفارين من العدالة المذكورين، مشيرا إلى أن "هذه التصرفات ستبقى وصمة عار على جبين الدبلوماسية الفرنسية والإسبانية".
وشدد على أن "الحكومة الفرنسية تعلم تماما بموقف حكومة فنزويلا لأننا يوميا نطالب بشكل رسمي بتسليمنا المطلوب".
المصدر: RT