وأكدت هيئة الرعاية الصحية في ولاية نيويورك أنها تدرس ما لا يقل عن 119 حالة إصابة لدى الأطفال، وذلك بعد تسجيل 3 وفيات جراء المتلازمة الجديدة.
وحسب دراسة، أجرتها القناة من خلال استطلاع الأطباء والمستشفيات في كافة الولايات الأمريكية الـ 50 بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، فإن المؤسسات الطبية تراقب حالات الإصابة في 20 ولاية وفي العاصمة، بما فيها 17 حالة في ميشيغان و18 في نيوجيرسي.
وأشارت ABC في تقريرها إلى أن عدد الإصابات بالمتلازمة يشكل نسبة ضئيلة من عدد الإصابات بفيروس كورونا، الذي وصل إلى نحو 1.5 مليون حالة في الولايات المتحدة.
ونقلت القناة عن الدكتورة، كورتني غيدنجيل، الباحثة في مؤسسة RAND والخبيرة في الأمراض المعدية لدى الأطفال، قولها إن المتلازمة تعتبر نادرة للغاية وليس هناك أي داعي للرعب بالنسبة للأمهات والآباء، لكنها حذرت من زيادة حالات الإصابة في الولايات المتحدة.
وقالت إن المتلازمة "تحتاج بين 4 و6 أسابيع بعد الإصابة بالعدوى للتطور، وهي ناجمة ليس عن الفيروس بحد ذاته، وإنما عن رد فعل الجسم على المرض".
وتشير التقارير إلى أن أعراض المتلازمة، التي أطلق عليها اسم PIMS أو MIS-C حسب التصنيف الجديد للمراكز الأمريكية للوقاية والرقابة على الأمراض، تشبه أعراض مرض كاواساكي الذي يؤدي إلى التهاب أوعية القلب.
ويعمل الأطباء والباحثون على جمع معلومات لتحديد الصلة بين المتلازمة الجديدة، وبين فيروس كورونا، نظرا للنسبة العالية لاختبارات كورونا الإيجابية لدى المصابين.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تم تسجيل الإصابات بالمتلازمة الجديدة لدى الأطفال في كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، مع تسجيل وفاتين، واحدة في بريطانيا والثانية في فرنسا.
وحسب مركز أوروبي للرقابة على الأمراض، مقره السويد، فإن عدد الإصابات بالمتلازمة في أوروبا وصل إلى 230 حالة.
المصدر: ABC