وفي دراسة نشرت أمس الأربعاء في دورية "ساينس"، قال الباحثون إن معدل العدوى في المناطق الأكثر تضررا في فرنسا وهي شرق البلاد ومنطقة باريس يتراوح بين 9 و10% في المتوسط.
وتقول الدراسة: "ينبغي أن يكون 65% تقريبا من السكان محصنين إذا كنا نريد السيطرة على الجائحة بوسيلة المناعة وحدها".
ويشير مصطلح "مناعة القطيع" لوضع يكتسب فيه عدد كاف من السكان مناعة من العدوى بحيث يمكن وقف انتشار المرض على نحو فعال.
ورصد معهد باستور معدل العدوى بدءا من 11 مايو وهو اليوم الذي بدأت فيه فرنسا تخفيف إجراءات العزل العام التي دامت قرابة شهرين.
ويقول الباحثون: "نتيجة لذلك تظهر نتائجنا أنه بدون لقاح لن تكون مناعة القطيع وحدها كافية لتجنب موجة ثانية عند نهاية العزل العام، لهذا يتعين تطبيق إجراءات مكافحة فعالة بعد 11 مايو".
وزادت حصيلة الوفيات بالفيروس في فرنسا إلى 27074 أمس الأربعاء وهو خامس أعلى معدل في العالم فيما بلغ عدد حالات الإصابة وفقا للإحصاءات الرسمية 177700 إصابة وهو سابع أعلى معدل عالمي.
المصدر: رويترز