وقالوا في نتائج دراسة نشروها بمجلة ACS Chemical Neuroscience العلمية: "بعد إجراء التجارب على الفئران، وجد الخبراء أن العدوى تدخل الجسم بمساعدة البروتينات التي تساهم في التعرف على الروائح، والتي يتم إنتاجها في تجويف الأنف، وتكون هذه البروتينات عادة لدى الأشخاص الأكبر سنا أكثر مما عند الشباب الذين ما زالوا في عمر الفتوة".
واعتبر الباحثون أنه إذا كانت هذه الآلية صحيحة أيضا بالنسبة للأشخاص، فإن هذه الدراسة توضح أيضا سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.
وخلص العلماء للقول، إن تغطية الأنف بالقناع الواقي وحجبه أهم من تغطية أو حجب أي عضو آخر في الجسم في مواجهة فيروس كورونا.
ووفقا لأحدث البيانات، تجاوز إجمالي عدد المصابين في العالم 4.1 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 285 ألفا.
المصدر: "نوفوستي"