وأفاد موقع Yahoo News أمس السبت، بأن تقريرا يوميا صادرا عن وزارة الأمن الداخلي نص على رصد 11 حالة نشطة لكورونا حتى يوم الخميس الماضي بين أفراد الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وكذلك الضيوف رفيعي المستوى من دول أخرى.
وأكدت الوثيقة أن 23 من أفراد الخدمة السرية قد تعافوا من المرض وتم وضع 60 آخرين قيد الحجر الصحي.
وحتى الآن، أقرت الخدمة السرية بتسجيل إصابة واحدة فقط بكورونا بين موظفيها، وجاء ذلك في مارس الماضي.
ولا تشرح الوثيقة أي تفاصيل إضافية بشأن ما إذا كان هؤلاء المصابون قد تفاعلوا مع ترامب أو نائبه مايك بينس.
ورفض المتحدث باسم الخدمة السرية جاستين ويلان التعليق على هذه الأنباء والكشف عن حصيلة المصابين بكورونا بين أفراد الجهاز الأمني الفدرالي.
وزادت هذه التقارير من حدة المخاوف بشأن خطر تفشي كورونا داخل إدارة ترامب، وذلك على خلفية رصد حالتين للفيروس داخل البيت الأبيض مؤخرا.
ولفت الموقع إلى أن المسؤولين والموظفين في البيت الأبيض لا يلتزمون في كثير من الأحوال بالتوجيهات الحكومية الخاصة بمحاربة "كوفيد-19"، مضيفا أن بعض الموظفين، بمن فيهم أفراد في الخدمة السرية لا يرتدون كمامات طبية داخل البيت الأبيض.
وأقر البيت الأبيض مؤخرا بتشخيص كورونا لدى أحد أفراد قوة النخبة العسكرية المرتبطة بالبيت الأبيض، وأفادت قناة CNBC بأن ذلك العسكري المريض كان على تواصل وثيق مع ترامب.
وبعد ذلك، أكد ترامب إصابة كاتي ميلر، المتحدثة باسم نائبه بينس، بـ"كوفيد-19"، وهي زوجة أحد أقرب مستشاري الرئيس، ستيفن ميلر.
ولم يتضح بعد ما إذا كان زوج المتحدثة المصابة وضع قيد الحجر الصحي.
وأعلن ترامب مؤخرا أن جميع الموظفين في البيت الأبيض سيخضعون اعتبارا من الآن للفحص اليومي وليس الأسبوعي كما كان سابقا، بغية منع تفشي الفيروس التاجي.
المصدر: Yahoo News