وقالت ريد في مقابلتها الأولى، مع مقدمة البرامج التلفزيونية المشهورة ميجين كيلي: "كنا هناك معكم يا جو بايدن. أرجوك تقدم إلى الأمام وتحمل المسؤولية عن أفعالك".
وأضافت أيضا القول، إنها تود أن يخرج بايدن من السباق الرئاسي في الولايات المتحدة. وقالت ريد: "هو لن يفعل ذلك، لكني أود ذلك".
وأشارت ريد إلى أنها مستعدة للإجابة تحت القسم والخضوع لاستجواب متعدد الأطراف. وعندما سئلت عما إذا كانت مستعدة لاجتياز اختبار كشف الكذب، ردت ريد بأنها "ليست مجرمة"، لكنها كانت مستعدة للقيام بذلك إذا وافق بايدن أيضا على هذا الاختبار.
وأضافت أنها تعرضت للهجوم من قبل أنصار بايدن، مشيرة إلى أنها تعرضت للتهديد بالقتل وتم اتهامها بأنها "عميلة روسية". ولاحظت ريد أيضا أنه تم اختراق جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
في وقت سابق، قدمت تارا ريد، شكوى ضد بايدن إلى شرطة واشنطن، متهمة إياه بالتحرش الجنسي. وتدعي تارا ريد أن بايدن اعتدى عليها في عام 1993 عندما كان لا يزال عضوا في مجلس الشيوخ.
ووفقا لها، وقع الحادث في ممر مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث وضع بايدن يده تحت تنورتها وارتكب فعلا جنسيا معها.
وذكرت السيدة، فيما بعد أن بايدن اغتصبها. ونفى بايدن هذه المزاعم ووصفها بالكاذبة.
المصدر: نوفوستي