وأكد مراسلنا أن "الزلزال ضرب بلدة دماوند التي تبعد عن العاصمة 58 كم، وأن الهزة وقعت على عمق 7 كم".
وأشار إلى أن "سكان العاصمة طهران خرجوا إلى الشوارع تخوفا من هزة أرضية جديدة".
وأضاف أن "سكان مدن قم وقزوين وبابل وبابلسر، شعروا بالزلزال".
وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني كريم همتي، إرسال خمس فرق إنقاذ إلى بلدة دماوند شرق العاصمة طهران مركز الزلزال.
ودعت قيادة شرطة طهران سكان العاصمة إلى "الهدوء ومتابعة الأخبار عبر الجهات الرسمية وعدم الاهتمام بالشائعات".
وطالب وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، من حاكم طهران أنوشيروان محسني بندبي، ورئيس منظمة الطوارئ، بالاطلاع على أي خسائر ناجمة عن الزلزال وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية مجتبی خالدي: "الزلزال أحدث تشققات في بعض المنازل"، مشيرا إلى أن "5 مستشفيات في العاصمة طهران في حالة تأهب".
وذكرت وكالات أنباء إيرانية، أن "الزلزال وقع في خط "موشا" للزلازل، والذي يبلغ طوله 200 كم، ويمتد من شرق طهران نحو غرب العاصمة حتى مدينة مرج، عبر الأحياء الشمالية للعاصمة".
ودعت الشركة الوطنية للمشتقات النفطية المواطنين إلى عدم التكدس عند محطات الوقود، مؤكدة "توفر مادة البنزين بشكل كاف وعدم وجود أي نقص فيها"، عقب تقارير عن اكتظاظ محطات البنزين في العاصمة طهران.
وضرب زلزال الأحد الماضي بقوة 5.9 على مقياس ريختر، محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران، كان الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة.
وقال مدير الطوارئ في محافظة أذربيجان مركز الزلزال، إن "43 قرية تضررت جراء الزلزال الذي ضرب المحافظة".
وأشار، إلى أن نسبة الأضرار المادية ما بين 10% إلى 100%، ولم يسجل مقتل أي شخص، لكن هناك تقارير أفادت بوقوع إصابات.
المصدر: RT