وأوضح كوهين، وهو رئيس أقسام العناية المركزة في مستشفيات "ابن سينا" و"جان فيردير دي بوندي"، في تصريحات صحفية، أنه تم اكتشاف الحالة بعد دراسة اختبارات "بي سي آر" كانت قد أجريت على 24 مريضا دخلوا إلى المراكز الطبية خلال شهري ديسمبر ويناير جراء إصابتهم بالتهاب رئوي.
وعلى أساس عينات مأخوذة من رجل دخل إلى مستشفى "جان فيردير" في ديسمبر، وتمت مؤخرا إعادة فحصها، تبين أنه كان مصابا بكورونا وقتها.
وظل الرجل، الذي لم يقم برحلات إلى الخارج، مريضا لمدة خمسة عشر يوما وأصاب طفليه، ولكن أعراض العدوى لم تظهر على زوجته بشكل واضح.
وأثار عدم ظهور أعراض على الزوجة الشكوك في أنها ربما كانت حاملة للفيروس دون أعراض، ويمكن أن تكون هي أصل العدوى في الأسرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها تعمل في قسم لبيع الأسماك داخل متجر يتردد عليه صينيون.
وستقوم وكالة الصحة الإقليمية في منطقة "إيل دو فرانس" بتحليل هذه الفرضيات، والتي يبدو أنها تؤكد وجود الفيروس في فرنسا قبل الحالات الأولى التي تم تسجيلها رسميا، والتي يعود تاريخها إلى 24 يناير المنصرم.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية