وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في حديث لـ"قناة 24" المحلية، السبت: "تغيير جذري سيطرأ على النظام العالمي في عدة أصعدة... ومشروعية العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية باتت على المحك".
وأضاف قالن: "سيتم التساؤل عن مدى فعالية منظمة الصحة العالمية في هذه المرحلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى منظمة التعاون الإسلامي، لأنها لم تبد الريادة الكافية في هذه الفترة".
كما أشار إلى الانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها بنية الاتحاد الأوروبي، سواء تجاه ما فعلته، أو وقفت عاجزة أمامه حيال انتشار الفيروس في دولها.
وأوضح قالن أن 3 قطاعات ستكتسب أهمية كبرى في المرحلة الحالية، وهي "الأمن البيولوجي متمثلة بالمنتجات والأسلحة والأدوية والتكنولوجيا البيولوجية وطرق التداوي البيولوجي"، و"الأمن السيبراني"، و"الأمن الغذائي".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن هذه القطاعات "ستأخذ حيزا كبيرا في استثمارات الأبحاث والتطوير للدول".
وحول الجهود التي بذلتها تركيا في مكافحة كورونا، قال قالن: "نشاهد الأوضاع التي وصلت إليها دول أكبر منا بالاقتصاد والقوة العسكرية. هذه الظروف أتاحت لنا فرصة رؤية ما يمكن أن نفعله بالإمكانات المتوافرة بين أيدينا".
وسبق أن أثارت قمة كوالالمبور المنعقدة في ديسمبر 2019 نقاشا ساخنا حول اندلاع تدريجي لنزاع على زعامة العالم الإسلامي بين تركيا والسعودية، قائدة منظمة التعاون الإسلامي.
وسبق أن اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد تمثل فرصة لعودة تركيا إلى "موقع مركزي" في العالم لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الأناضول + وكالات