وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة "كاثيميريني" اليوم أنه متأكد من أن تحركه لفرض قيود في وقت مبكر لاحتواء الفيروس كان سليما على الرغم من تأثيره على اقتصاد دولة خرجت من عمليات الإنقاذ المالي الدولية فقط في عام 2018.
لكن القيود التي يلتزم بها السكان على نطاق واسع ستلحق الضرر باقتصادها الهش الذي يمر بمرحلة إعادة بناء بعد أزمة ديون استمرت قرابة عقد وخاضت أثينا خلالها معارك لا تنتهي مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمقرضين الدوليين.
وسجلت اليونان التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة، 2224 إصابة بكورونا، وهو يعتبر عددا محدودا من حالات الإصابة بالفيروس بالمقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، فيما سجلت الدولة الأوروبية 108 وفاة.
المصدر: رويترز