وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" نشرت أمس الخميس: "هناك أشياء حدثت ولا نعرفها"، وذلك ردا على سؤال عما "إذا كانت الأنظمة الاستبدادية أكثر قدرة على إدارة هذا النوع من الأزمات".
وأشار إلى أنه "في الديمقراطيات التي تضمن حرية المعلومات والتعبير، تكون إدارة الأزمة شفافة وتخضع للنقاش".
وشدد على أنه "من الخطأ القول إن الديمقراطيات تدير الأزمة بشكل أقل كفاءة، لأن الشفافية والتدفق الحر للمعلومات يشكلان ميزة كبيرة لناحية الفعالية".
وتضاف تحفظات الرئيس الفرنسي على تعامل بكين مع أزمة فيروس كورونا، إلى الشكوك التي عبرت عنها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن إخفاء الصين لمعلومات مهمة بخصوص مصدر هذا الوباء.
وفي وقت سابق، توعدت لندن بتوجيه "أسئلة صعبة" للصين بعد انتهاء جائحة كورونا، تتعلق بسير التفشي والسبل التي كانت من الممكن أن تمنعه، معلنة أن "العلاقات بين البلدين لن تكون على ما كانت عليه".
كما كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اتهمت بكين بأنها "أخفت" خطورة الوباء عندما بدأ في الصين.
ونفت الصين كل هذه الاتهامات، مشيرة إلى غياب أي أدلة لدى الجانب الأمريكي، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة بشفافية السلطات الصينية في التعامل مع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أنها أبلغت العالم رسميا به في 31 ديسمبر 2019.
المصدر: وكالات