وأظهرت الدراسة أن "الفيروس يتكاثر بشكل أسرع في درجات حرارة متوسطة تبلغ حوالي 5 درجات مئوية، ورطوبة متوسطة منخفضة (بين 0.6 و1.0 كيلوباسكال)".
وحلل أصحاب الدراسة العلاقة بين الزيادة في حالات كورونا المستجد والظروف المناخية، حيث لاحظوا أنه في المناخات الحارة والرطبة التي تتميز بها بعض المناطق الاستوائية، يبدو أن الوباء ينتشر بشكل أبطأ بكثير، فيما لا توجد منطقة مأهولة في العالم غير مناسبة لانتشار المرض.
وخلصت الدراسة إلى أن الظروف الجوية والمناخية تلعب دورا مهما جدا في التأثير على انتشار الأوبئة، كما يتضح من العديد من الدراسات التي أجريت على أمراض الإنفلونزا.
فعلى سبيل المثال، تنتشر فيروسات الإنفلونزا بشكل أقل وتكون أقل ثباتا في البيئات ذات المناخات الرطبة والحارة.
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية