وتجمع مواطنون على جانبي نهر هدسون في نيويورك ونيوجيرزي، أمس الاثنين، لاستقبال سفينة "كومفرت"، وهي ناقلة نفط معدلة مطلية باللون الأبيض عليها صلبان حمراء ضخمة، لدى مرورها بتمثال الحرية برفقة سفن دعم وطائرات هليكوبتر.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة ستعالج مرضى آخرين غير المصابين بالفيروس، بمن فيهم من يحتاجون إلى جراحات أو رعاية طبية.
وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك، الذي كان بين كبار الشخصيات في استقبال المستشفى العائم: "إنها أجواء حرب وعلينا أن نتكاتف جميعا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إفادة في البيت الأبيض إنه تم فحص أكثر من مليون أمريكي، أقل من 3 بالمئة من السكان.
وأضاف أنه قد يتم تشديد توجيهات التباعد الاجتماعي، التي أعلنت يوم الأحد وتستمر حتى نهاية الشهر القادم.
وحث ترامب، الذي واجه انتقادات لتقليله من شأن الوباء في مراحله الأولى، الأمريكيين على الالتزام بالقيود.
وقال "كل منا له دور ينبغي أن يؤديه للانتصار في هذه الحرب. كل مواطن وأسرة وشركة يمكن أن يحدث فارقا في جهود القضاء على الفيروس. هذا واجبنا الوطني المشترك. أمامنا أوقات صعبة خلال الثلاثين يوما القادمة وهي 30 يوما مهمة للغاية".
والولايات المتحدة بها أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في العالم في بلد واحد، وهو عدد من المرجح أن يرتفع مع زيادة الفحوص.
المصدر: رويترز