ورغم تراجع نسبة الإصابات مقارنة بالفترة الماضية، تستمر المخاوف من حدوث تفش جديد جراء التجمعات الصغيرة والوافدين من الخارج.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هذا هو اليوم العاشر على التوالي الذي تسجل فيه الدولة حالات إصابة في حدود 150 حالة أو أقل، وإن كان ذلك يزيد عن 87 حالة تم تسجيلها في اليوم السابق للأيام العشرة.
ورفعت الحالات الجديدة إجمالي الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 8799 حال، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات جراء الفيروس 102. وشهدت البلاد مسارا نزوليا في تسجيل الحالات الجديدة منذ الذروة التي بلغتها بتسجيل 909 حالات في 29 فبراير شباط.
وكانت 109 حالات من الحالات الجديدة في رابع أكبر مدينة كورية جنوبية وهي دايجو، وفي إقليم جيونغ سانغ الشمالي المجاور، حيث تم رصد 86% من جميع إصابات الكوريين الجنوبيين حتى الآن.
لكن مناطق أخرى شهدت زيادة بما في ذلك 15 حالة جديدة في سيئول وتم رصد 6 لدى عودتهم من الخارج.
وقال المدير العام لسياسة الصحة العامة، يون تاي-هو، في إفادة صحفية "قد تشعر أن الوضع الحالي تحسن كثيرا مقارنة بالسابق لكننا نواصل رصد عدوى جماعية وتدفقات من الدول الأجنبية وتفش في أماكن عمل متعددة".
وأضاف أن كوريا الجنوبية لم تنظر في فرض قيود مشددة على السفر كتلك التي اتبعتها دول أخرى، وطالب الشعب بمواصلة جهوده بممارسة التباعد الاجتماعي طوعا.
المصدر: رويترز