وأعلنت روسيا في 17 مارس أنها بدأت اختبار لقاح على الحيوانات ضد فيروس كورونا، وتأمل بالتوصل إلى نماذج أولى واعدة في شهر يونيو.
كما أعطت السلطات الصينية السماح رسميا ببدء الاختبارات السريرية لأول لقاح تم تركيبه في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، حسب ما ذكره التلفزيون الصيني.
من جهتها أعلنت إيران عن التوصل إلى تركيب دواء لعلاج التهابات الرئة لدى المصابين بفيروس كورونا بعد تعافيهم من الفيروس.
أما في مدينة سياتل الأمريكية فقد أجريت يوم الاثنين 16 مارس أولى التجارب السريرية على لقاح ضد فيروس كورونا، بمشاركة 3 متطوعين.
شركة "جلعاد" الأمريكية
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه ومن بين كل الأدوية المرتبطة بالفيروس الذي يسبب وباء "كوفيد – 19"، قد يكون لقاح "ريمديزفير" من صنع شركة "جلعاد" الأمريكية للعلوم هو الأقرب ليطرح في الأسواق، مشيرة إلى أنه ليس جديدا بل تم تطويره لمحاربة فيروسات أخرى بما في ذلك إيبولا (ثبت أنه غير فعال) ولم تتم الموافقة عليه بعد لأي وباء.
وقد ظهرت نتائج مبكرة واعدة في معالجة بعض مرضى فيروس كورونا في الصين، وفقا للأطباء، خاصة وأن الشركة تمضي قدما في التجارب السريرية النهائية في آسيا (المعروفة بالمرحلة 3)، علما أنه استخدم كذلك لمعالجة مريض أمريكي واحد على الأقل حتى الآن.
شركة "موديرنا"
منذ أن كشف باحثون صينيون عن طبيعة الفيروس للعامة، تمكن فريق من جامعة تكساس في أوستن، من إنشاء نموذج طبق الأصل لبروتينته الخبيثة، وهي الجزء الذي يتشبث بالخلايا البشرية ويلحق الضرر بها، وتصويرها باستخدام مجهر إلكتروني مبرد.
ويشكل هذا النموذج الآن أساسا للقاح محتمل لأنه قد يثير استجابة مناعية في جسم الإنسان دون التسبب في ضرر، وتعتمد في انتاج المصل الطريقة الكلاسيكية لتطوير اللقاحات على أساس مبادئ تعود إلى لقاح الجدري في عام 1796. ويتوقع أن يكون اللقاح متاحا في السوق في غضون عام ونصف تقريبا، وجاهزا في حال استمرار تفشي فيروس كورونا حتى موسم الإنفلونزا المقبل.
شركة "ريغينيرن"
طورت شركة "ريغينيرن" العام الماضي دواء يحقن في الأوردة، أظهر زيادة كبيرة في معدلات البقاء على قيد الحياة بين المصابين بفيروس إيبولا باستخدام ما يعرف باسم éمضادات حيوية وحيدة النسيلةé.
وللقيام بذلك، قام العلماء بتعديل الفئران وراثيا لمنحها أجهزة مناعة مشابهة للإنسان، حيث تم تعريض الفئران لفيروسات أو لأشكال مخففة منها لإنتاج مضادات حيوية بشرية.
ويمكن أن يعمل الدواء علاجا ولقاحا إذا أعطي للأشخاص قبل تعرضهم للفيروس رغم أن تأثيره سيكون مؤقتا، ويمكن أن يساعد هذا الأمر في مكافحة التهاب الرئة الحاد الناتج من الإصابة بفيروس كورونا ويحارب أحد الأعراض بدلا من محاربة الفيروس.
شركة "سانوفي"
تتعاون شركة الأدوية الفرنسية "سانوفي" مع حكومة الولايات المتحدة لاستخدام ما يسمى "منصة الحمض النووي المؤتلف" لإنتاج لقاح محتمل، وتتيح هذه الطريقة أخذ الحمض النووي للفيروس ودمجه مع الحمض النووي لفيروس غير ضار ما يحدث وهما قد يثير استجابة مناعية، ويمكن بعد ذلك زيادة المستضدات التي ينتجها.
وهذه التكنولوجيا هي أساس للقاح الأنفلونزا الذي طورته الشركة الفرنسية، ويعتقد أن موقعها جيد في هذا السباق بسبب لقاح "سارس" الذي ابتكرته ووفر حماية جزئية لدى الحيوانات.
شركة "إينوفيو"
عملت "إينوفيو" وهي شركة أدوية أمريكية، منذ تأسيسها في الثمانينات على لقاحات الحمض النووي التي تعمل بطريقة مماثلة للقاحات الحمض النووي الريبي (آر إن إيه)، لكنها تعمل في حلقة سابقة من السلسلة.
وتخطط الشركة لبدء التجارب السريرية البشرية في الولايات المتحدة في أبريل وبعد ذلك في الصين وكوريا الجنوبية، حيث تنوي تقديم مليون جرعة بنهاية العام.
شركة "غلاكسو سميث كلاين"
تعاونت شركة الأدوية البريطانية "غلاكسو سميث كلاين" مع شركة صينية للتكنولوجيا الحيوية لتقديم تقنية علاج مساعدة، حيث تتم إضافة علاج مساعد إلى بعض اللقاحات لتعزيز الاستجابة المناعية، وبالتالي توفير مناعة أقوى ولمدة أطول ضد الالتهابات مما يقدمه اللقاح وحده.
شركة "كيور فاك"
تعمل "كيور فاك" مع جامعة كوينزلاند على لقاح للحمض النووي الريبي.
شركة "جونسون أند جونسون"
تبحث شركة الأدوية الأميركية "جونسون أند جونسون" في استخدام بعض الأدوية الموجودة لديها لغير غرضها الأساسي لمعالجة أعراض المرضى المصابين بفيروس كورونا.
شركة "فير"
عزلت شركة "فير" للتكنولوجيا الحيوية ومقرها في كاليفورنيا، المضادات الحيوية من الناجين من فيروس سارس، وتتطلع إلى معرفة ما إذا كان بإمكانها استخدامها لمعالجة فيروس كورونا المستجد.
شركة CureVac AG
تعمل شركة CureVac AG الألمانية للأدوية البيولوجية على تطوير لقاح لفيروس كورونا، علما أن الصراع بينها وبين واشنطن بلغ أوجه بعد أن سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإغرائها للحصول على لقاح حصريا لبلاده.
المصدر: RT + وكالات