واتخذت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان، في مقابلة أجرتها معها أمس الخميس وكالة "أسوشيتد برس" بولاية وايومنغ، موقفا متحفظا إزاء دعوات بايدن وساندرز إلى مراجعة العلاقات بين واشنطن والرياض، مشيرة إلى أن المرشحين الرئاسيين كثيرا ما يغيرون مواقفهم عندما يُنتخبون لمنصب رئيس البلاد.
وقالت: "وجدت في كثير من الأحوال أن رئيسا جديدا، عندما يدخل البيت الأبيض، يدور 360 درجة، وقد يغير آراءه. ولذلك لن أعلق على الانتخابات، لأن هذا ليس من شأننا، غير أنني أتطلع إلى العمل مع أي أحد سيدخل البيت الأبيض".
كما تطرقت الأميرة ريما إلى الإصلاحات الاجتماعية المتعلقة بدور حقوق المرأة في المجتمع السعودي، مقارنة بين المملكة ووايومنغ، وهي أولى الولايات الأمريكية التي حصلت فيها النساء على حق التصويت في الانتخابات.
وذكرت الدبلوماسية السعودية أن "أمورا محددة يجب أن تحدث إذا كانت دولة تريد أن تصبح مزدهرة"، مضيفة: "التركيز على حقوق النساء في دولتي لم يأت لأن أحدا ما من الخارج طلب منا فعل ذلك، بل لأنه إذا كنت تريد أن تكون اقتصادا مزدهرا فيجب على 50% من مجتمعك أن تشارك [في هذه المساعي]".
المصدر: أسوشيتد برس