ووفقا لممثلي المقر الرئيسي لإعادة انتخاب ترامب، قدمت الصحيفة في مقالين نشرتهما في يونيو 2019 معلومات خاطئة حول العلاقات بين مقر الحملة وروسيا، ونسبت إلى موسكو محاولات التأثير على عملية الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وقال ممثلو ترامب: "لقد عانت الحملة من أضرار بملايين الدولارات نتيجة لذلك، وهو مبلغ كبير تحدده المحكمة".
وفي وقت سابق رفع مقر ترامب دعوى مماثلة ضد صحيفة "نيويورك تايمز" وتوعد بملاحقة ومقاضاة كل وسائل الإعلام، التي توزع مواد تشهر به وتشوه سمعته.
واتهمت المخابرات الأمريكية روسيا جزافا بالتدخل في عملية الانتخابات الأمريكية عام 2016 وتم التحقيق في مزاعم محاولات التأثير على الديمقراطية الأمريكية لمدة عامين تقريبا من قبل المدعي الخاص الأمريكي روبرت مولر، "لفك خيوط مؤامرة بين السلطات الروسية والرئيس الجمهوري ترامب".
وفي النهاية، اعترف مولر بأنه لم تكن هناك مؤامرة ولم يجد أي أدلة على ذلك، ونفى ترامب مرارا وتكرارا الشكوك حول أي اتصالات غير قانونية مع المسؤولين الروس خلال الحملة الانتخابية.
كما رفضت موسكو مرات عديدة الاستنتاجات المتعلقة بمحاولاتها التأثير على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة.
المصدر:"تاس"